واشنطن ذاهبة في ملاحقة حزب اللة حتى النهاية... هل يفشي أليكس صعب بالاسرار؟!

اشار مصدر ديبلوماسي الى ان الولايات المتحدة ذاهبة حتى النهاية في "ملاحقة" حزب الله ولن تتلهى بالاسماء الصغيرة، بل تسعى الى تحقيق اهداف موجعة...
وقال المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان توقيف رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب في جمهورية الرأس الأخضر يأتي في هذا الاطار، والاخير يعد ذراع “حزب الله” اللبناني في الأميركيتين، والذي تتهمه السلطات الأميركية بإدارة شبكة غسل الأموال لنظام نيكولا مادورو في فنزويلا، والذي لعب دور الوسيط في صفقات النفط مقابل الذهب بين إيران وفنزويلا خلال الأسابيع الأخيرة، في أرخبيل الجزيرة الإفريقية في الرأس الأخضر. وأليكس صعب ويواجه تهماً أميركية بغسيل أموال، إضافة إلى اتهامات بأعمال منافية للقانون في فنزويلا، وفقما ذكرت محاميته في ميامي.
وتوقع المصدر ان يفشي صعب بالكثير من الاسرار كونه يملك معطيات المحفظة المالية الكبيرة لحزب الله منذ زمن بعيد، لذلك وصفت الادارة الاميركية توقيفه بالصيد الثمين.
واعتبر المصدر انه في موازاة ذلك تدخل سوريا ومعها تحديدا لبنان والعراق في مرحلة قانون قيصر، وما يمكن ان يتركه من تداعيات سلبية.
واوضح المصدر ان ما يميز الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن اسلافه من الرؤساء، ان كل ما يقوم به من اجراءات وتدابير بحق سوريا وايران يحولها فورا الى قوانين، وبالتالي فانه يحمي قرارات لتسلك طريقها نحو التنفيذ. اذ في حال لم يقدّر له الاستمرار في الحكم لولاية ثانية فان يلزم الرئيس المقبل على الالتزام، وبالتالي اذا فاز المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، فهو لا يستطيع التنصل من هذه القوانين، وان ماطل في تطبيقها.