الدراسة ركّزت أيضاً على عدد الوفيات المرتفع بين الفئات العمرية الصغيرة نسبياً بسبب كورونا في لبنان، وقارنت بينها وبين دول شهدت نسبة وفيات عالية مع اختلاف عاداتها الزراعية. وتم اختيار الأردن كونه بلداً شرق أوسطياً يتبع عادات غذائية مماثلة ويعاني من وضع مماثل في نظامه الزراعي. فيما اختيرت فرنسا وإيطاليا للمقارنة، نظراً إلى عدد الوفيات الكبير الذي شهدتاه بسبب الفيروس، لكنهما لا تعانيان من مشكلات مماثلة لما يعانيه لبنان في نظامه الزراعي. وخلصت الدراسة إلى أن لبنان والأردن يعانيان من معدل وفيات أعلى بكثير في الفئات العمرية الصغيرة نسبياً، وإلى أن «تلوث الموارد المائية قد يكون مصدراً رئيسياً للأمراض والجراثيم والفيروسات والطفيليات التي تسبب التهابات الجهاز الهضمي».