ناصر: الحزب الاشتراكي غير راض عن كلام قماطي

اكد امين السر العام في الحزب الاشتراكي ظافر ناصر  ان رئيس الحزب وليد جنبلاط كان واضحا بالانفتاح والتعاون مع الجميع.

 وقال ناصر في حديث عبر "المستقبل": اذا كنا معرضين للحصار من الخارج وينفذ هذا الحصار بادوات داخلية فسيكون موقفنا هو الدفاع عن انفسنا.

واذ اشار الى ان الاحداث تركت تداعيات على البلد، سأل: ما الذي ادى اليها؟

وقال: السؤال الذي يجب ان يطرح على كل حريص على البلد: الا يؤدي نبش الماضي والجراح الى توتير البلد؟

اضاف: ان فتح ملفات الحرب يستهدف الامن السلمي في لبنان، فالناس لديها مشاعرها فعند استفزارها بهكذا خطابات، فهذا ما يجب ان يحال الى المجلس العدلي.

واكد ناصر ان الاشتراكي سلم 5 اشخاص لغاية الان، ونحن على استعداد لان نكون تحت سقف القانون على قاعدة الاجراءات القانونية السليمة وتنفيذها بالشكل السليم لان للناس كرامات واخيرا تحقيق العدالة.

وعن وساطة اللواء عباس ابراهيم قال: يلعب دورا مهما مشكورا عليه وجنبلاط عبر عن ثقته به .

اضاف: في المضمون: نحن منفتحون بالشكل الكامل على مبادرة اللواء ابراهيم لحل الازمة، وبالسياسة: نحن مستعدون للتحاور مع الجميع.

وعلى المستوى السياسي شدد ناصر على ان الاشتراكي لن يسمح لاحد بكسر اراد ته.

وعن الخطوة المقبلة قال: نحن منفتحون على امل ان تقابل الاطراف الاخرى خطوة جنبلاط، وما تطلبه الدولة نحن جاهزون له، مؤكدا ان الاشتراكي لم يكن طرفا وحيدا في هذا الاشكال.

وسأل كيف علم وزير الدفاع ان هناك كمينا وهو جالس في شملان؟

ولفت ناصر الى ان الجريمة المنظمة هي التي تحال على المجلس العدلي، مؤكدا ان كل ما حصل كان وليد ساعته.

ورأى ان احالة حادث قبرشمون على المجلس العدلي هو مطلب سياسي ولا علاقة له بالقضية، مشيرا الى ان الامور لها منطقها والعقلاء في البلد والذين يفهمون الامر اتخذوا الامر السليم في هذا المجال.

وطلب ناصر من رئيس الجمهورية تحمل مسؤوليته، معتبرا ان ليس كل الامور نحن مسؤولون عنها.

وشدد ناصر على ان اذا البعض فهم ان خطاب جنبلاط ضعف فهو واهم.

وعن لقاء عين التينة قال: من المؤكد ان الاجتماع بين الحريري وجنبلاط في عين التينة سيكون دسما على صعيد الاوضاع في البلد، معتبرا ان بري خير من يرعى هكذا اجتماعات.

وعن موقف حزب الله الصادر من خلدة عقب احداث قبرشمون قال: نتنمى ان لا يكون رسميا لانه يشكل غطاء لما حصل، املا الاعلان خلاف ذلك، ومؤكدا ان الاشتراكي غير راض عن كلام قماطي.