بعيداً من واجبات الموظفين، تُطرح أسئلة إدارية أيضاً حول آليات تطبيق المادة 21، من تحديد رسوم إنجاز المعاملات إلى تقسيم المعاملات بين تلك التي تُتابع مباشرةً، والقابلة للتأجيل، وصولاً إلى الجدوى من إنشاء صناديق جديدة. وحول النقطة الأخيرة، استغرب المدير العام التناقض في توجهات الحكومة المالية، من جهة تريد الالتزام بتوصيات البنك الدولي وتوحيد الصناديق في الدولة، ومن جهة ثانية تقوم باستحداث صناديق من دون تحديد وظيفتها، قاصداً «صندوق تعاضد موظفي الإدارة العامة» غير الموجود حالياً. في المقابل، إذ يقترح المدير العام «إضافة رسم مقطوع على كلّ المعاملات عن طريق إضافة طوابع مالية تعود مباشرةً للخزينة العامة، وتساعد الحكومة على إجراء تعديل عام على رواتب موظفي القطاع العام».