مصلحة الشؤون الفنية والثقافية في حزب الكتائب ترد على البيان القمعي والمهين لنقابة الفنانين المحترفين

ردًا على البيان القمعي الذي صدر عن نقابة الفنانين المحترفين والذي يطلب من الفنانين عدم التعرض للأحزاب والتيارات، ترى مصلحة الشؤون الفنية والثقافية في حزب الكتائب أن المنصبين على هذه النقابة فاتهم أنّ الفنانين كانوا على مر العصور في طليعة التقدميين والطليعيين في المجتمعات وهم قادة التغيير الحقيقيون ليس في لبنان فحسب بل في العالم أجمع.

ففي فرنسا على سبيل المثال لا الحصر، لعب الفنانون الدور الابرز في النهضة الثقافية والادبية بعد الثورة الفرنسية. وفي لبنان حمل عاصي ومنصور الرحباني  شعلة الثورة الدائمة والتمرد على الظلم في معظم اعمالهما التي لا تزال الركيزة الاساسية ونبض الثوار وقلب الثوره.

وفي ثورة السابع عشر من تشرين، برز عدد كبير من الفنانين كقادة حقيقيين لهذه الحركة الشعبية وتفاعل معهم مجتمعهم بشكل استثنائي، الامر الذي اعطى زخما كبيرا لهذه الثورة وأبرز وجهها الحضاري.

وبناء على كل ما تقدم كان الاجدى بمن ينصب نفسه اليوم وصيا على هذه النقابة ان يقول علنا انه تعرض للضغوط من هذه الدولة البوليسية لكم افواه الفنانين الاحرار لايقاف عجلة التاريخ والسيل الجارف الذي سيطيح بالمنظومة الحالية عاجلا أو اجلا.

ويبقى ان رد الفنانين الأحرار وتغريداتهم تبقى هي الرد الاقوى على هذا البيان المهين بحق لبنان الفن والثقافة.