مساعِدة سابقة لروحاني تجدد انتقادها اتهام نزار زكا بالتجسس

انتقدت نائبة الرئيس الإيراني سابقا السيدة شاهندوخت مولافيردي السلطات الاستخباراتية والقضائية في بلادها بسبب اعتقال نزار زكا قرابة الاربعة أعوام بتهمة التجسس، قبل أن يطلق سراحه في 11 حزيران.

وكتبت على صفحتها عبر Instagram بعد أيام من إطلاق سراح زكا، منتقدة اعتقاله: "الحالات الموصوفة بالثقيلة والمتعلقة بالتجسس، تذهب الواحدة تلو الاخرى الى نهايات سعيدة. نحن الآن لم يتبق لنا سوى عدد كبير من الاتهامات التشهيرية".

وكانت مولافيردي تعرضت الى انتقادات قاسية من المحافظين المتشددين، الذين اتهموها بعلاقة مشبوهة مع "الجاسوس المحتجز"، وفقدت على الاثر مركزها نائبة للرئيس.


وأشارت الى أنه بعد اعتقال زكا مباشرة، قاموا باختراق بريدي الإلكتروني وكل حساباتي في منصات التواصل الاجتماعي التي كنت أستخدمها.

وسخرت من وصف التلفزيون الايراني نزار بـ"الكنز الثمين"، وبـ"الجسر المعدّ لاختراق البنية التنفيذية والسياسية العائدة الى الجمهورية الاسلامية من خلال السيطرة على الفضاء الالكتروني".

وقالت: "إذا كنتم على دراية بالفعل بوجود مثل هذه الامر، فلماذا لم تقبضوا عليه فور وصوله؟ لماذا انتظرتم أسبوعًا كاملاً لاحتجاز هذه القطعة الثمينة؟"

وكان زكا قد حلّ في طهران في ايلول ٢٠١٥ كضيف على الرئاسة الايرانية للمشاركة في مؤتمر علمي بدعوة من السيدة مولافيردي، نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة (2013-2017)، عندما تم اعتقاله بتهمة التجسس.

وسبق للمسؤولة الايرانية ان صرحت في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس ان حكومتها "فشلت" في مساعدة زكا، وأقرت بأن الزعماء المدنيين الإيرانيين يتمتعون بسلطة محدودة للتأثير على قوات الأمن والقضاء المتشدد.