تم تحضير البيتين لأول مرة بواسطة الكيميائي الألماني برنارد تولينز عام 1891، حيث استخدم في الحرب العالمية الأولى من قبل الجيش الألماني، ومن بعدها وبكثافة في الحرب العالمية الثانية وحتى الآن مع مزجه عادة بمتفجرات أخرى مثل TNT و RDX. كذلك يستخدم البيتين كأداة تفجير Exploding-bridgewire Detonators بالقنابل النووية الأضخم والأشد تدميرًا.

ونظرًا لخواصه الطبية والعلاجية التي تم اكتشافها به، يتم استخدام البيتين كموسع لأوعية القلب وعلاج الذبحة، تمامًا كما هو الحال مع مركب النيتروجليسرين لتشابه التركيب كما أشرنا. من الغريب أن يكون الشيء الواحد مصدرًا لوهب الحياة ونزعها في الوقت نفسه، لكنه الحال مع هذه المركبات الساحرة!

وتعتبر المادة أكثر حساسية للصدمات أو الاحتكاك من مادة "تي ان تي".

وسرعة تفجير مادة البيتين في مناطق ذات كثافة من 1.7 غرام / سم مكعب هي 8400 متر في الثانية الواحدة. أما حرارة الانفجار فتبلغ 5862 كيلو غول لكل كيلوغرام ، أو 1.5 من مادة تي ان تي.

وتحتوي المادة على "نترتة ثريتول" (pentaerythritol.PETN) الممزوجة بالنتريك وحمض الكبريتيك، وتنفجر من خلال تفاعل الفورمالديهايد و الأسيتالديهيد في وجود القلويات.