كيف للأمّ أن تنسى ابنها حبيبها؟...

نعت مدرسة الآباء الأنطونيّين-البوشريّة ابنها شربل فارس ابن الـ19 عاماً، خريج دورة 2015-2016.

وجاء في المنشور الذي نشرته المدرسة: "ما أحلاك يا موت حينَ أكونُ مع المسيح!
كيف للأمّ أن تنسى ابنها حبيبها وهي الّتي تعبت وربّته؟
كيف لها أن تنسى أسعد الأوقات وهو ينمو ويكبر في أحضانها حتّى غدا شابًّا تملؤه الحياة من شغفها ونجاحها وفرحها.
وكيف لمدرستنا أن تنسى تلميذها الحبيب، وهو ابنها الّذي كبر ونما في صفوفها...
إلى روح شربل فارس (19 سنة)، خرّيج مدرستنا دورة 2015-2016، تحيّة محبّة وصلاة وإيمان بالقيامة مع المسيح.
تتقدّمُ الأسرتان التّربويّة والتّعليميّة في مدرسة الآباء الأنطونيّين-البوشريّة بأحرّ التّعازي إلى أهله وأخته وأقاربِه، طالبين من الله أن يسكنه ملكوته.
اليوم الملائكة تضمُّ ملاكًا جديدًا في صفوفها، شفيعًا لمدرستنا، يصلّي لنا كي يرحمنا الله ويترأّف بنا، فنستمرّ بمسيرتنا التّعليميّة بنجاح.
لن نحزن بعد اليوم، ولن نبكي، لأنّ فرح القيامة يغمر قلوبنا...
نصلّي طالبين الرّاحة لنفسه والعزاء لعائلته ومحبّيه...
المسيح قام... حقًّا قام". 

وكان شربل قد فارق الحياة بعد مضاعفات جراء الفيروس اللعين كورونا.