قدماء القوى المسلحة اللبنانية: عيب أن يحاول البعض حشر الجيش في زواريبه السياسية

 صدر عن رابطة "قدماء القوى المسلحة اللبنانية"/ البيان الآتي:
 
"هو الصامت الأكبر إيمانه قسمه لا يخونه. شعاره كيانه الذي منه كيان لبنان. هذا هو جيشنا السامي الذي عشق الدفاع عن الوطن حضارة وشعبا ومؤسسات فشهد له العالم قاطبة. يقف متحديا بوجه العدو الإسرائيلي، يقهر الإرهاب ويفكك خلاياه، يكافح الجريمة بأوجهها كلها، ينهض بمجتمعه العسكري علما وأخلاقا ليكون خميرة المجتمع اللبناني، وفي هذه الأيام العصيبة يقف إلى جانب رجاله في المال والطبابة والدواء وغيرها فيتعزز صمود الشعب اللبناني بانتظار الفرج.
 
حين يتطاول متعهدو الأوهام أعرف أن مصيبة ستقع أو أن بلدا معرضا للتهديد، لكن هذه المعادلة لن تمر ولن ينجح أي متسلق الى أي موقع وصل، في أن يصل الى مبتغاه، ما دام في لبنان جيش كجيشه وقادة حكماء، كما قادته ، وأن صمتوا فإن الابعدين كما الأقربين يشهدون لهم بالشجاعة أمام التحديات، بوجه العدو الاسرائيلي كما بوجه الإرهاب، وهو الضامن الأكبر للأمان والاستقرار بكل أشكاله، فعيب ان يحاول البعض حشر هذا الجيش بزواريبه السياسية في زمن السلم ويفتح عليه أبواب جحيم الأحقاد في الإعلام، حين تستدعي مصالحهم الشخصية والخاصة ذلك، وهم من كانوا يمجدونه ويلتحفون بسترته ليستمدوا منه العصب والنسب والأبوة لتقوى سواعدهم التي حين اشتدت رموه.
 
إن الرابطة، ابنة هذا الجيش، لن تقبل أن يتطاول عليه أي كان، وهي تقف متأهبة مزودة بقسمها الى جانبه وخلفه ليبقى مصانا، صامدا، وهو الذي من بقائه بقاء لبنان".