قبيل الأحد الكبير... الخميس انتخابات الموظفين العاملين كرؤساء أقلام وكتبة

اما وقد انتهت انتخابات المغتربين بما انتهت اليه من نسب إقتراع عالية في دول ومتدنية في دول اخرى،

 وجرى نقل محتويات معظم الصناديق الى لبنان، وصلت مساء الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، طائرة شحن تابعة لشركة DHL تنقل على متنها سبعة وخمسين صندوقا لأصوات اللبنانيين الذين اقترعوا في الامارات العربية المتحدة.

وبقيت تلك التي اُقفل آخرها صباح امس، في الساحل الغربي للولايات المتحدة الاميركية وكندا، بإنتظار نقلها الى بيروت وفتحها مع عند فرز كل الاصوات وإعلان النتائج النهائية للإنتخابات.

 لذلك تتجه الانظار الى الانتخابات العامة في لبنان يوم الاحد المقبل 15 ايار، وسط استمرار الصراخ الانتخابي - السياسي من جهة، واستمرار تحضيرات وزارة الداخلية لمواكبة الاستحقاق.

وبقيت الانظار متجهة ايضاً الى ما موقف جمهور تيار المستقبل يوم الاحد حول المشاركة، وسط حملات لمناصريه على الارض وعبر مواقع التواصل تحت عنوان «مقاطعة لعيونك».

 فيما قالت مصادر التيار لـ «اللواء» انه لم يصدر لا عن الرئيس سعد الحريري ولا عن قيادة التيار اي كلام بالدعوة للمقاطعة من عدمها، لكن هناك فئة من جمهور المستقبل تعتبر انه بعد قرار الحريري لا احد يمثلها فقررت المقاطعة، كما ان هناك فئة من الجمهور تريد الذهاب للتصويت وهذا خيارها.

اما موقف التيار الرسمي فلا زال هو ذاته كما اعلنه الرئيس الحريري، وكل ما يُشاع ويُقال عن ضغوط واتصالات هو من ضمن الحملات الممنهجة ضدنا، ونحن نراقب المشهد من بعيد.

 وبعد ان انتهت الانتخابات بشوطيها الاغترابيين، يبقى خمسة أيام تفصل عن الاستحقاق الانتخابي ستحفل ثلاثة منها بارتفاع حدة الخطاب الانتخابي، الذي سينتهي مع بدء مرحلة الصمت الانتخابي ليل الجمعة - السبت ويستمر حتى اقفال صناديق الاقتراع امام الناخبين ليل الأحد في 15 الجاري، يتخللها يوم الخميس المقبل، في 12 أيار الحالي انتخاب الموظفين العاملين كرؤساء أقلام وكتبة في الانتخابات المقررة الأحد المقبل.

 وقد بلغ عدد هؤلاء 14,950 موظفاً يقترعون في مراكز السرايا الحكومية في جميع الأقضية اللبنانية تبعاً لمكان قيدهم وليس لمكان وظيفتهم، العدد الأكبر من هؤلاء هو في قضاء عكار ويبلغ 1,882 موظفاً ثم في بعلبك 1,722 موظفاً وفي المرتبة الثالثة قضاء الشوف فيبلغ العدد 1,207 موظفين.