صاحبة الحضانة والمربية موقوفتان...الأطفال الى الفحص الطبي!

أوضحت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على "تويتر" أنه "في سياق التحقيق من قبل مفرزة الجديدة القضائية على أثر انتشار فيديو هزَّ الرأي العام وأظهر إستياءه حول تعرّض اطفال للضرب والتعنيف داخل احد دور الحضانة، أُوقف ليل أمس 10/7/2023 كل من المدعوّتَين د. ح. (1979) و ط. م. (1985).التحقيق مستمرّ بناءً لإشارة القضاء."

وأشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض الى أنه دعا إلى اجتماع طارئ للجنة حماية الأحداث مؤكدا ان "فرق من الوزارة تقوم بجولات رقابية على الحضانات".   

أضاف لـ"الحدث": "يجب زيادة الزيارات المفاجأة إلى الحضانات، كما يجب خضوع جميع العاملين في الحضانات للتدريب".

وأردف: "سيتم إخضاع جميع الأطفال في الحضانة التي أقفلناها للفحص الطبي وحوّلنا جميع العاملين فيها إلى القضاء".

وأكد الأبيض ان الوزارة تتواصل مع أهل الأطفال المعنفين.

وتابع: "صدمتني المعلمة التي صوّرت الفيديو أكثر من التي عنّفت الأطفال".

وفي السياق، قالت تاتيانا طنوس والدة الطفلة المعنفة لـ"النهار": "تجربتي الأولى مع ابنتي الكبرى كانت جيّدة، ولم تكن المربّية دجيني الحلو تعمل آنذاك. ومع ذلك سحبت ابنتيَّ من الحضانة بعد الذي حصل مع ابنتي الصغيرة".

من جهتها، قالت السيدة باتريسيا خوري فرنكول: "نطالب بتوقيف التي سرّبت الفيديوهات، بعد أن أكّدت أن في حوزتها مشاهد أخرى مرعبة أكثر، إلا أن هاتفها وقع في الماء. وفي حال لم يحاسب القضاء المسؤولين عن أعمال التعنيف التي مورست على الأطفال، فسيأخذ الأهالي حقوقهم بأيديهم".
 
وفي الإطار، صدر بيان تذكيري عن المكتب الإعلامي لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، تمنّى فيه على وسائل الإعلام اللبنانية والإعلاميين العاملين فيها، "ممارسة رقابة ذاتية لناحية عدم إظهار وجوه ضحايا العنف أو القتل، وذلك حفاظاً على خصوصيتهم وحرصاً على مشاعر ذويهم".