سيزار أبي خليل يدخل بين طوني وسليمان فرنجية...والإبن يردّ: إنكم حالة مرضية

دعا النائب ​طوني فرنجية إلى التعويل على إتفاق الإطار حول ​ترسيم الحدود​ الجنوبية، الذي أعلن عنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، معتبراً أنه فرصة كبيرة أمام البلد واللبنانيين الذين لم يسمعوا أي خبر إيجابي منذ فترة طويلة، على أمل أن يساهم في خروج لبنان من الواقع الراهن، من دون التوقف عند الشكليات التي من الممكن التوافق أو الإختلاف حولها.

ورفض فرنجية في حديث عبر الجديد الربط بين الإعلان عن هذا الإتفاق والمسار التطبيعي بين بعض الدول العربية و​إسرائيل​ في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن موضوع ترسيم الحدود مع سوريا يتطلب تواصلاً مباشراً مع الجانب السوري، مشدداً على أن سوريا دولة شقيقة والأولوية اليوم هي لتشكيل حكومة قادرة على إدارة هذه المرحلة الدقيقة.

ولفت فرنجية إلى أن موضوع إعادة ​العلاقات اللبنانية السورية​ لا يجب أن يكون وفق منطق الغالب والمغلوب، وأشار إلى أن هناك الكثير من الملفات العالقة بين الجانبين، وبالتالي السرعة في معالجة هذه المسألة تصبح في صالح جميع اللبنانيين.

من ناحية أخرى، اعتبر فرنجية أن لبنان لم يعد يحتمل المزيد من التأخير أو إنتظار نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية، معتبراً أن فشل المبادرة الفرنسية يعود إلى الطريقة التي تم التعامل بها مع الكتل النيابية من قبل كل الأفرقاء، التي لا تتناسب مع ما تم الإتفاق عليه في قصر الصنوبر ولا مع التقاليد المتعارف عليها في تشكيل الحكومات في لبنان، وبالتالي كان المطلوب بعض المرونة على هذا الصعيد، لا سيما أن ليس هناك أي مبادرة أخرى في الأفق.

وقال طوني فرنجيه:"علينا التركيز على إيجابيات اتفاق الإطار لترسيم الحدود الجنوبية والذي يفتح المجال أمام "توتال" للتنقيب عن النفط بدءاً من بلوك 9 والذي قد يشكل فرصة للبنانيين في ظل النتائج غير المشجعة في البلوك 4".

الموقف الأخير توقف عنده نائب التيار الوطني الحر سيزار أبي خليل وقارنه مع ما سبق واعلنه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي قال ان لا غاز ولا نفط والتيار يكذب على الناس في هذا المجال.

فقال أبي  خليل:"بين الإبن والأب... لا تعليق!".

هنا أتى الردّ عنيفا من طوني فرنجية الذي كتب:" للجيش الالكتروني اللا كهربائي، اذا وصل فيكم الافلاس إنكم تدخلوا بين أب وإبنه بكون صحيح إنكم حالة مرضية (مع إحترامي الكامل لمناضلي التيار من نواب ومسؤولين وجمهوره الأصيلين والمهمشين). مع العلم أنّ ما قلته هو استكمال لما قاله أبي عن بلوكات النفط".