زمن الانحطاط و... مجرمي العصر!

هل هو الانكار ورفض الاعتراف بالواقع؟

أو هو الجهل في السياسة والاقتصاد؟

أو هو الفشل في الإدارة وتسيير شؤون البلاد والناس؟

أو هو التواطؤ مع بعض الداخل وبعض الخارج؟

أو هو التآمر على حاضر الشعب اللبناني ومستقبله؟

أو هو الفشل في القيادة والحوكمة الرشيدة؟

أو هو الطمع بالسلطة والمناصب والوجاهات؟

أو هو عمى البصر وبالصيرة؟

أو هو الصمم أصاب الرؤساء والوزراء والنواب والقادة والزعماء؟

أو هي المكابرة والعنجهية التي ترفض الاعتراف بالفشل؟

أو هي الأنانيات والفئويات تتحكم بالقرارات والتوجهات؟

أو هي المصالح المالية والطمع بالمزيد من الثروات على حساب الفقراء والطبقة المتوسطة وحتى على حساب الأغنياء الشرفاء من عملهم وجنى اعمارهم في لبنان والمغتربات؟

أو هي اللانسانية تتحكم بالسياسات والتصرفات والإداء؟

أو هي الفوقية التي تدعي المعرفة وهي في قعر الجهل؟

أو هو التذاكي أم الغباء بعينه؟

أو هو الإجرام الذي يتطلب المحاكمة والمحاسبة والعقوبات بلا رحمة؟

أو هو الكفر بالإنسانية والتعاليم السماوية؟

أو هو الازدراء بالاخلاق والقيم؟

ما هو هذا الذي نعيشه اليوم؟ وبماذا يمكن وصفه؟

في الحقيقة إنه مجموع ما سبق الإشارة إليه ... وأكثر!

إنه زمن الانحطاط ... قصّر الله أيامه علينا ... ووقانا المزيد من شرور من تسببوا ويتسببون به من مجرمي هذا العصر اللبناني التعيس!

 

ابو الحن