ريما عساف: ما عنا راس يحكي مع المجتمع الدولي!

اعتبرت الاعلامية في الـ LBCI ريما عساف ان تصريح وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان، بأن لبنان يواجه خطر الزوال، في حال لم يقم بتشكيل حكومة سريعة واعتماد إصلاحات عاجلة، هو بمثابة جرس انذار خطير في هذه المرحلة الدقيقة، معتبرة ان الحكّام في لبنان، لن ينفذّوا مطلب المجتمع الدولي الاساس، لسبب بسيط وهو ان الاصلاح عدوّهم، بالتالي سيخسرون مناصبهم.

وأسفت في حديث لصوت لبنان، لعودة الرئيس الفرنسي الى لبنان، ايمانويل ماكرون، بينما الوضع عندنا يتراجع على مختلف المستويات، و"ما عنا راس يحكي" مع المجتمع الدولي، متكّلما بإسم الدولة، فكل سياسي يتفاوض بحسب مصالحه الخاصة.

واضافت: "نحن خائفون على مصيرنا في ظل سلطة تتناتش الحصص على جثث ضحايا انفجار 4 آب"، كيف الهن عين؟".

عساف لفتت الى انها مع التحقيق الدولي في انفجار المرفأ، ليس محبّة بأي دولة، انما لفقدان الثقة بالتحقيق المحلي الصرف الذي لم يكشف حقيقة من ارتكب الجرائم منذ ثلاثين عاما، مشيرة الى انعدام الشفافية في تحقيقات المرفأ، مع وجود تسييس فيه وضغط على القضاة كما هي المعطيات.

 وانطلاقا من رئاستها تحرير برنامج "عشرين 30"، قالت عساف: “اذا رجالات الأمس هم المسيطرون على مستقبلنا، فلبنان عشرين 30 سيكون أسوأ".