رسائل صحيفة ايران التافهة لوسائل الاعلام... "التزموا بيانات "حزب الله" فقط والّا

كتب المحرر السياسي:
 
لا تمّل جريدة ايران في لبنان من السخافة حتى أصبحت بعض مقالاتها مثيرة للضحك والتندر، على ما تحتويه من غباء فاقع وسطحية هائلة.
 
ورغم ما مرّ لم تعلم بعد ان رمي تهم العمالة بما يشبه حالها لم يعد ينطلي على احد بل أصبح موضة عتيقة معلوكة كرئيس تحريرها وكتابات ما يسمّوا بصحافييها.
 
وجديدها اليوم هجوم على كل وسائل الاعلام، وإعادة الشريط البائت نفسه، الذي ملّت منه الناس وكفر به اللبنانيون، الّا العالقون بكهوف الممانعة الكاذبة، وأنفاق الحقد العميقة.
 
بنظر صحيفة ايران اليوم اذا لم تلتزم بما يصدر عن اعلام "حزب الله" وبياناته التي لم يعد يقرؤها أحد فأنت إعلام "متصهين" ، لا كلام آخر، افتح مؤسستك وانشر بيانات حزب الله  فقط واصمت، واذا أردت تنوعاً شاهد "المنار" وتعلّم منها كإعلام مستقل متنوع، او اذا لم تكن كافية، افعل كما يفعل موظفونا، هاجم واشتم وحلّل دماء من هم ليسوا معنا، هكذا تكون إعلاما وطنيا.
 
وعملياً رغم سخافة هذه الكتابات الاّ انه ينفع من وقت لآخر تذكير هذه المطبوعة ومن يديرها مباشرة وغير مباشرة انها أصغر وأتفه وأوسخ من أنّ تقيّم وسائل الاعلام هذا أولاً، حتى الرسائل التي أنشئت من أجل ايصالها لم تعد تعني أحدا، ولا يتوقف عندها أحد، بل ببعض الأحيان تشكّل حافزاً على المضي قدماً برفض كل ما تنقله وتنطق به، وإعلاء الصوت أكثر وأكثر بوجه سياسة القتل والموت والحروب التي تهواها صحيفة ايران وترفضها أغلبية اللبنانيين.
 
وهنا نطمئنهم إلى اننا سنبقى الصوت الحر، ولن نتوقف عند النفايات ورائحتها الكريهة التي تصدر من هذا المكب، المسمّى بصحيفة، ولن ترهبنا شتائمه وتوصيفاته التي لا تنطبق سوى على مطلقيها، وتزيد من كره الناس لهم.
فأكملوا.