رحلة سلمى حايك في هوليوود لم تكن ورديّة: "ممثلة مثيرة لا تليق بالكوميديا"

في لقاء مع مجلة GQ، صرّحت النجمة العالمية سلمى حايك بأنّ "هوليوود" منعتها من التمثيل في الأفلام الكوميدية لنحو 20 عاماً، لأنها صنّفتها ممثلة مثيرة، ولا تليق بالكوميديا.

وأعربت النجمة عن استيائها لتصنيفها آنذاك في خانة الممثّلات المُثيرات، بالرغم من رغبتها في تقديم الأدوار الكوميدية.

وشرحت بأنها لم تتمكّن من إظهار قدراتها الكوميدية إلا في عام 2010 مع آدم ساندلر، الذي منحها فرصة أداء دور كوميدي 100 في المئة بفيلم "غروينغز آبس"، بالرغم من تقديمها أفلاماً كوميدية ورومانسية مثل "فولز راش إن" عام 1997 مع ماثيو بيري، و"برايكينغ آب" مع راسل كرو.

وتطرّقت النجمة إلى بداياتها الصعبة في هوليوود قبل أن تُبهر العالم بأدائها في فيلم الدراما والتشويق From Dusk Till Dawn عام 1996، إلى جانب جورج كلوني وكوانتين تارانتينو.

ثم أبدعت الممثلة بالعديد من الأدوار التي تنوّعت بين الدراما، التشويق، وبعض الكوميديا، مثل: Desperado ،Dogma وWild Wild West وTraffic.

وأضافت الممثلة أن أكبر إنجازاتها كان تقديم قصة حياة الرسامة المكسيكية العالمية "فريدا كالو" في فيلم "Frida" الذي ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار.

وبعد 15 عاماً من الفيلم، تكلّمت النجمة عن التحرّش الجنسيّ الذي تعرّضت له من مخرج الفيلم، طوال فترة التصوير والمونتاج، مشيرة إلى أنّه اعترف لها بأنّه أعطاها الدور الرئيسيّ لأنه يرغب في إقامة علاقة معها.