رئيسة اقليم عاليه تيودورا بجاني: حزب الكتائب يعتمد على الكفاءة والرئيس هو الداعم الأول

أكدّت رئيسة اقليم عاليه الكتائبي تيودورا بجاني أن "دور المرأة أساسي وقضية المرأة ليست مستجدة في حزب الكتائب وهي بدأت مع الرفيقة لور مغيزل منذ الخمسينات واستمرت مع المقاومة جوسلين خويري وهذه أبرز المحطات التي مرّت بها الإمرأة الكتائبية والتي علينا أن نتمثّل بها".

بجاني وفي حديث لها ضمن برنامج نهاركم سعيد، أشارت الى أن "الرفيقة لور مغيزل كانت ولا تزال مصدر إلهام للنساء في حزب الكتائب ولكن نأسف أن المرأة اللبنانية حتى اليوم لم تأخذ كامل حقوقها".

ولفتت الى أنها "لم تواجه صعوبة في الوصول الى مراكز حزبية متقدّمة، لأن حزب الكتائب يعتمد على الكفاءة بحيث لا يفرّق بين رفيق ورفيقة"، وقالت: "أنا إمرأة ملتزمة حزبيًا ومتواجدة في البيوت الكتائبية في معظم الأوقات وملمّة في الشأن العام لذلك أثبتُّ وجودي وتم ترشيحي للإنتخابات النيابية عام 2018".

أضافت: "أّمثّل حزب الكتائب بقضاء عاليه وتقع عليّ مسؤوليات سياسية واجتماعية وأمنية، والحملة الإنتخابية التي اتبعتها في 2018 سهّلت التواصل مع الأهالي من خلال ما يسمّى بالـ"Door to Door" حيث قمت بزيارة الأهالي في منازلهم".

تابعت: "أعمل لأكون مصدر الهام للشابات اللبنانيات للتأكيد على أن المرأة قادرة على تحمّل المسؤولية ولكن علينا أن نثق بأنفسنا وقدراتنا".

واعتبرت بجاني أن "المهم في رئاسة الإقليم وضع مصلحة الأهالي أولوية ودور الحزب اساسي في هذا الموضوع فنحن ننطلق من مواقف الحزب ونطبقها على الأرض ورئيس الحزب النائب سامي الجميّل هو الداعم الأول وينصف المرأة بالإضافة الى مواكبة النواب لنا في كل خطواتنا".

وقالت: "في اتخاذ القرارات المصيرية علينا العودة كرئاسة اقليم الى القيادة المركزية ولحزب الكتائب ثوابت لا نستطيع معارضتها وبالتالي لا يمكننا أخذ قرارات مفصلية دون العودة للقيادة الحزبية وهذا ما حصل في حادثة "شاحنة الكحالة"."

وفي الحديث عن "حادثة الكحالة"، اشارت الى أن "يوم الحادثة كان الموقف صعبًا وما حصل كان اختبارًا لي واستطعت أن أتحمّل المسؤولية في أخذ القرار وضبط الشباب للوقوف بوجه السلاح بشكل سلمي ومنظّم وكان هناك تعاونًا من قبلهم كون شباب الكحالة يثقون بي لأنني معهم منذ عام ".2006

كما نوّهت بجاني بعمل الجهاز التشريعي في حزب الكتائب، وقالت: "الجهاز التشريعي من أساسيات عمل الأحزاب كون دور النواب تشريعي، ومن هنا أوجّه تحية للرفيقة لارا سعادة رئيسة جهاز التشريع في حزب الكتائب التي تبذل مجهودًا كبيرًا في وضع السياسات العامة للحزب اضافة الى اهتمامها بالقوانين التي تُعنى بحقوق المرأة".

أصافت: الافت في القوانين التي يتقدم بها حزب الكتائب أنها لا تمر دون اطلاع لارا عليها".

وأكدت بجاني أن "المرأة الكتائبية لا تواجه مشكلة "محاربة المرأة" إنما هناك دعمًا متواصلًا من القيادة والرفاق والقاعدة".

وختمت: "على المرأة فرض وجودها وقوتها وأن تؤمن بنفسها وبأن التغيير يبدأ منها فعلينا كنساء أن نكون أقوياء لتحقيق أفضل النتائج وايصال صورة المرأة الناجحة والمتفوّقة".