حينما غضبت الآلهة الخميس...فأدارت الشمس ظهرها للبشر!

وارتبط كسوف الشمس قديما بالعديد من الخرافات نرصد بعضها:

حينما تغضب الآلهة تدير الشمس ظهرها للبشر:

كان كسوف الشمس يعني آن الالهة كانت غاضبة من البشر، وعلى وشك الحاق العقاب بهم، وكان يعتقد أنه من أجل استرضائها، عليك قتل شخص ما من القرابين الأميركية الاصلية.

الكسوف يقتل البابا:

تسببت نبوءة بوت البابا اوربان الثامن، في عام 1628، في ضجة كبيرة، إذا اضطر سفراء الفاتيكان إلى التأكيد، بشكل مستمر على أن البابا بصحة جيدة.

وطال الخوف البابا نفسه، حيث عزم على عزل نفسه في غرفة، وأضاء الشموع، وعلق الاثواب البيضاء، واستعان بعناصر أرضية، كرموز للكواكب والاجسام السماوية.

وارتبط الخسوف بخروج الأرواح الشريرة والشياطين، واقتراب نهاية العالم على مدار مئات السنين.

جرح غائر:

راج اعتقاد ان تعرض الانسان لجرح اثناء الخسوف والكسوف يزيد من الزيف، ويجعل الجرح غائرا، ويزيد من الوقت الذي يحتاجه للالتئام، وأحيانا تظل علامة الجرح موجودة في رقبة المصاب طوال حياته.

أجنة مشوهة:

ساد الاعتقاد، بالتزام النساء الحوامل بيوتهن اثناء فترات الكسوف، وعدم الخروج في هذا الوقت أو التعرض للضوء، كي لا يلحق بهن ضرر وبالأجنة، وتراوح الضرر بين الاصابة بالأمراض، وتشوه الجنين، والاجهاض، ويمكن ان يصيب الكسوف الطفل بلعنة تلاحقه طوال حياته.

زيادة الحسنات والسيئات:

اعتقد القدماء انه وقت حدوث الكسوف تتضاعف كل الحسنات والسيئات، التي يفعلها الإنسان، واعتبروها فرصة للتخلص من الذنوب عن طريق الاغتسال والتطهر، كذلك أقدمت بعض الثقافات شعائر للاغتسال للتطهير من الذنوب.

خلاف بين الشمس والقمر:

من أشهر الاساطير ان الكسوف يحدث نتيجة خلاف بين الشمس والقمر، وارتبط هذا الخلاف أحيانًا بعراك بين الالهة الغاضبة، فعندما يغادر اله الشمس السماء يحدث الكسوف، وينعكس هذا الخلاف على اهل الأرض، الذين رأوا في استمراره خطرا يحدق بهم.