حنكش يرفع الصوت: حل أزمة النفايات واضح والمنطقة الأكثر اكتظاظًا لم تعد تتحمّل مكبًا غير صحي بطريقة عشوائية

لفت عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش إلى أن حل أزمة النفايات معروف ولا يحتاج إلى فلسفة، لافتًا إلى منذ 2012 عندما كان محمد المشنوق وزيرًا للبيئة طالبنا بتطبيق اللامركزية وإنشاء مراكز فرز ومعالجة وتبقى العوادم التي توضع في مطامر صحية بعيدة عن المياه الجوفية وعن الناس، لكن ما حصل أننا مع شباب الكتائب بقينا 33 يومًا معتصمين ودخل 6 شباب الى المستشفى وتضافرت جهود كل من أرادوا المطامر بالقوة والفرض وقلبوا الرأي العام ضدنا وأنشاوا المطمر وكان يفترض أن يبقى 4 سنوات لكن منذ 8 سنوات ما من حل، وخوفي أن تنهي لجنة البيئة عملها وتعقد مؤتمرات صحافية ويُخمد الحريق ونذهب الى البيت.
 وأردف في حديث لـ "spot shot": "هناك ملفان للنصب والاحتيال هما الكهرباء والنفايات اللذين خسّرا الدولة المال العام، وكلنا نعرف ان كثرًا اشتركوا في هذين الاثنين وحصلوا على مدخول ليستمروا في التعاطي بالشأن العام". 
وأكد حنكش أن المنطقة الأكثر اكتظاظًا لم تعد تحتمل مكبًا غير صحي بطريقة عشوائية، فقد فككوا جبل برج حمود وأنشاوا سلسلة جبال الجديدة- السد -البوشرية".

وتابع: "طالبت في اجتماع لجنة البيئة بلجنة تقصي حقائق، وتم وضع خطة مؤلفة من 6 خطوات، وانا سأتابع مع رئيس اللجنة ولجنة البيئة وسنعمل مع النواب الذين يريدون العمل بهذا الموضوع بكل صدق".

وذكّر حنكش ان في فترة من الفترات السابقة، زرنا رئيس الحكومة حسان دياب في العام 2019 بحضور نواب المتن وبلديّتي جديدة – سد البوشرية وبرج حمود الذين قبضوا 8 ملايين دولار مرة واحدة منذ بداية المشروع في حين كان من المفترض ان يقبضوا في بداية المشروع 25 مليون دولار ثم 8 ملايين سنويًا لتحسين أوضاع البلديات، مضيفًا: "النواب الذين حضروا الاجتماع مع دياب اعتبروا وقتها انني أبالغ برفض انشاء المطمر، أما اليوم فهم ينتقدون المشروع، وبالتالي الوقاحة غير مقبولة".