حماس تعلن مقتل رهينة وإصابة اثنتين بـ"حادثين".. والجيش الإسرائيلي يعلق

قالت حركة حماس، الاثنين، إن أحد الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، قُتل على يد حارسين مكلفين بمراقبته، كما أصيبت رهينتان بجروح، وصفها بالخطيرة.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان، أنه في حادثتين منفصلتين أطلق مجندان من المكلفين بحراسة الرهائن النار على رهينة ليقضى على الفور، بالإضافة إلى إصابة رهينتين بجراح خطيرة "تجري محاولات لإنقاذ حياتهن".

وجاء في بيان أبو عبيدة أن حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن "هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل" التي تؤثر على أرواح الرهائن، بحسب نص البيان.

ولم يتضح على الفور تفاصيل أكثر بشأن طبيعة الحادثتين.

ونقل مراسل الحرة عن الجيش الإسرائيلي إنه "لا توجد لديه حتى اللحظة أي معلومة استخباراتية تؤكد أو تنفي ما أعلنته حماس عن مقتل رهينة وإصابة اثنين.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، إن هناك ما بين 25 إلى 30 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة، تصنف ضمن الحالات الإنسانية.  

وأضاف غالانت في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن تحديد العدد منوط بكيفية تعريف من هم في خانة الحالات الإنسانية طفلا كان أم شيخا أم امرأة أو جريحا، مؤكدا أن إسرائيل ستعمل على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى من أي صفقة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس توافق على إطلاق 33 رهينة على قيد الحياة في المرحلة الأولى من صفقة التبادل المحتملة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1200 شخصا، معظمهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، وفقا  لأرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، توفي 39 منهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت اسرائيل بشن حرب ضد حماس في قطاع غزة، خلفت نحو 40 ألف قتيل، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة التي تسيطر عليها حماس، الحركة الفلسطينية المصنفة على قائمة الإرهاب الأميركية.