حزب الله وعون يشيدان بوليد المعلّم... ومشرفيّة في الديار السورية كالعادة!

شارك وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي المشرفية ظهر اليوم، ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في مراسم تشييع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، وقدم واجب التعزية إلى ممثل رئيس الجمهورية العربية السورية وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، وزير الأوقاف محمد عبد الستار ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وعدد من المسؤولين في الخارجية السورية.

وشكر عزام باسم الأسد، الرئيس عون على مشاركته ممثلا بالمشرفية في مراسم التشييع.

الى ذلك، أبرق الرئيس عون الى الأسد معزيا بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم، منوها بالدور "الذي لعبه في مسيرته داخل سوريا وخارجها"، متمنيا "عودة السلام الى سوريا لينعم الشعب السوري الشقيق مجددا بالازدهار الذي يستحقه".

بدوره، تقدم "حزب الله" في بيان، من بشار الأسد ومن الشعب السوري بأحر التعازي والمواساة برحيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم"، وخص عائلته الكريمة بأصدق المشاعر. 

واعتبر الحزب أن "سوريا فقدت برحيله رجلا كبيرا، كان مدافعا عن وحدتها واستقرارها، وقام بخدمة القضايا العربية والإسلامية من موقعه في وزارة الخارجية طيلة سنوات تحمّله للمسؤولية، كما كان مؤيدا وناصرا وداعما بقوة للقضية الفلسطينية والمقاومة في جنوب لبنان، ووقف إلى جانب الشعب اللبناني في مختلف الأزمات التي مر بها".