قال نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي في حديث لقناة "الجديد" تعليقاً على الاشكال الذي حصل على خلفية موضوع تعيين محافظ جديد لمدينة بيروت خلفاً للمحافظ الحالي زياد شبيب، لا سيما ما افيد عن اجتماع عاصف حصل في السرايا الحكومية: "الغاية من الاجتماع هو محاولة افهام الآخرين ان موقع محافظ بيروت ليس موقعاً ادارياً بل هو انعكاس تاريخي بين طائفتين الارثوذكسية والسنية وبالتالي اسلوب تعيين المحافظ له مقاربة خاصة ونمط خاص ويجب ان يؤخذ بعين الاعتبار... القضايا الخاصة ليست مسالة تقنية تتعلق بصلاحية من يعين".
وتابع: "الحراك له علاقة بالحقوق الارثوذكسية عامة وقد أتت مسألة محافظ بيروت بشكل اعتراضي، وكان اجتماع مطرانية بيروت الذي اتخذت قرارات بشأنه وكلفت مع نائب رئيس مجلس الوزراء بالقيام بما قمنا به وهذا هو".
واضاف الفرزلي: "الاسماء لم تطرح سوى ان رئيس الحكومة أبدى رغبته بتعيين سيدة وهي على قدر من الكفاءة ولا احد ينكر ذلك وانا حاولت ان اقول لرئيس الحكومة ان مسألة التعيين مرتبطة بهذه التقنية السياسية ويجب ان لا يتم تجاوز الارادة العامة في بيروت وارادة مطران بيروت واراداة نواب بيروت فالارادة مشتركة..".
وشدد الفرزلي على انه "لا اريد الا علاقة جيدة بين رئاسة الحكومة والمطرانية، واتمنى توضيح الصورة دائماً ان الموقف الانطاكي واحد ..الكل واحد والكل كلا "، مضيفاً: "لا تعنيني الاسماء المطروحة ولكن ما يهمني ان تبقى كرامة مطرانية بيروت محترمة وتؤخذ بعين الاعتبار".