باسيل يُهاجم "بائعي الوهم" ولا يُسمّي رئيساً للحكومة.. فهل يُشارك فيها؟

لم يُسمٍّ تكتل لبنان القوي أي شخص لرئاسة الحكومة المُقبلة.
وعقب الاستشارات النيابية المُلزمة في قصر بعبدا اليوم الخميس قال النائب جبران باسيل:" نحن كتيار وطني حر توجّهنا لعدم التسمية لصعوبة تحقيق أمور نعتبرها من الصعب تحقيقها من الإصلاحات إلى المصرف المركزي وتحقيقات المرفأ، والإنفجار الإجتماعي خطير وجدّي والبلد لا يحتمل 4 أشهر من الإنهيار وننتظر من رئيس الحكومة الإلتزام بخلق جو إيجابي لإجراء الإستحقاق الرئاسي في وقته والإلتزام بالقوانين الإصلاحية، فيما يجب الإلتزام بمعالجة القضايا اليومية منها الكهرباء والمياه وتسيير أمور الدولة".
وهاجم التغييرين قائلاً:" لم يتوفّر مرشّح آخر لديه حظوظ جدّية للنجاح وإلّا سمّيناه ومن باع الناس "وهم" التغيير سقط اليوم في امتحانه الثاني، والوضع الذي نبّهنا منه والتشرذم داخل الطائفة السنّية لمسنا نتيجته اليوم وهذا دليل على أن لا أكثرية داخل البرلمان لا بل أقلّيات وذلك يدعو إلى مزيد من التشاور".
وعن مشاركة التيار في الحكومة المُقبلة قال باسيل:" وسائل الإعلام ضجّت بالأكاذيب والتيار لم يبحث داخلياً مشاركته من عدمها في الحكومة، واتّخذنا موقف عدم التسمية منذ البداية لأننا لا نجد بالرئيس ميقاتي أيّة فرص لإنقاذ البلاد".