انتهت العملية الانتخابية في الاغتراب  في كافة مراكز الاقتراع المنتشرة في العالم مع اقفال آخر صندوق في الولايات المتحدة الاميركية وكندا.

وقد باتت اصوات المقترعين في كندا موجودة في الحقائب الدبلوماسية بعدما ختمت المحاضر بالشمع الأحمر وهي جاهزة لنقلها إلى القنصلية ومن ثمّ إلى لبنان.

أما في لوس أنجلوس وهو آخر مركز اقتراع تم اقفاله، فالأصوات ستبقى في المركز داخل غرفة حتى يوم غد لأنه لن يتم النقل اليوم من قبل DHL وسيتم وضع عناصر أمنيّة على باب الغرفة.

وأشار مدير المغتربين في وزارة الخارجية هادي هاشم، في مؤتمر صحافي، الى أنّ "هذه أكبر عمليّة لوجستيّة في تاريخ لبنان الحديث"، لافتاً إلى "أنّنا مستمرّون بالعمل لتأمين وصول الصناديق واستقبالها".

وأضاف أنّ "نسبة الإقتراع العامة بلغت حوالى الـ 60 في المئة في العالم كلّه وهي نسبة جيّدة جداً"، وأنا فخور بالمنتشرين الذين تحدّوا كافة العوامل للمشاركة في العمليّة الإنتخابيّة"، مشيراً إلى أنّ "أعلى نسبة اقتراع كانت في سوريا ووصلت إلى 84 في المئة".

كما لفت هاشم إلى أنّ "الخروقات والشوائب التي شهدتها العمليّة الانتخابيّة عولِجت فوراً، ونحن بانتظار ورود المحاضر وهي ستُحال إلى القضاة وهم يُقرّرون احتساب الأصوات من عدمه"، مشدّداً على أنّه "الكلمة الفصل تبقى للقضاء، أمّا نحن فنُعالج الخروقات على الأرض فقط".