المتن تحت رحمة السلاح المتفلّت والدولة لا تحرّك ساكنًا

صدر عن إقليم المتن الكتائبي البيان الآتي:

وكأن أهالي وسكان قضاء المتن لا تكفيهم كما باقي اللبنانيين الأزمات النقدية والمالية والإقتصادية والصحية التي يعانون منها بالإضافة إلى الأزمة البيئية التي تلازمهم من العام ٢٠١٥، لتضاف إلى تلك الأزمات مشكلة جديدة قديمة هي السلاح المتفلت.

لا يمرّ يوم من دون سماع أصوات رشقات نارية متقطعة في منطقة الرويسات والزعيترية، حتى بات خطر الموت الناتج عن الرصاص الطائش يهدّد حياة سكان المناطق المجاورة والمارّين فيها.

إن إقليم المتن الكتائبي، إذ يستهجن تعريض حياة سكان جزء من مناطق ساحل المتن للخطر نتيجة تصرفات غوغائية مخالفة للقوانين، يطالب الدولة اللبنانية التي لم تحرك ساكناً حتى الآن بوضع حد لظاهرة السلاح غير الشرعي المتفلت وردع المخالفين وتوقيفهم وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عبر الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية، لإعادة هيبة الدولة وإنقاذاً لأرواح الناس.