اللقيس بعد الغريب إلى دمشق

علمت "السياسة"، أن عدداً من الوزراء اللبنانيين يتحضرون لزيارة دمشق، في سياق محاصرة رئيس الحكومة سعد الحريري وشد الخناق عليه، من أجل إرغامه على إعادة النظر بقراره عدم التواصل مع النظام السوري، باعتبار أن رئيس الجمهورية ميشال عون الذي سيصطحب معه الوزير صالح الغريب إلى القمة العربية بتونس، ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادات سياسية أخرى تؤيد فتح قنوات الحوار مع دمشق، من بوابة إعادة اللاجئين.

وشدد اللقيس على أن زيارته المرتقبة إلى سورية تندرج في إطار تسهيل عملية تصدير المحاصيل اللبنانية الى الداخل السوري ومن خلال معبر نصيب الى الدول العربية، داعياً إلى عدم تسييس هذه الزيارة والنظر اليها كمسألة تقنية محض تخدم مصلحة اللبنانيين موضحاً ألا حاجة إلى موافقة مجلس الوزراء على هكذا زيارات تقنية.

وتعليقاً على عدم ضم وزير الدولة لشؤون النازحين إلى الوفد اللبناني إلى بروكسيل، اعتبر أنه كان حرياً أن يشارك الوزير الغريب، مشيراً إلى أن لبنان يعاني من وجود نحو 1.5 مليون سوري، وعلى الجميع التكاتف لإعادتهم الى بلادهم ولا يجب المزايدة في هذا الموضوع.