الخماسية تلتقي برّي والراعي: سنلتقي الكتل للحصول على التزام بالرغبة بانتخاب رئيس وفق خارطة طريق رئاسية

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي  في بكركي، سفراء اللجنة الخماسية .

وبعد اللقاء أعلن السفير المصري ان الهدف من لقائنا البطريرك الراعي هو إعلامه واستشارته بالخطوات التي ستبدأ اللجنة الخماسية باتخاذها، وهي مبنية على مراحل عدة منها الحديث مع كافة الكتل السياسية للحصول منهم على التزام بأنهم يرغبون بانتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن وفق خارطة طريق تضعها الخماسية، موضحًا ان خارطة الطريق ستكون قابلة للتعديل وفقًا لرؤية كل طرف ولتسهيل الأمور.

واعلن السفير المصري أن حراكنا سيستفيد من حراك كتلة الاعتدال مشيرًا إلى أن أي كتلة سياسية ستقوم بحراك مشابه ستساعدنا في إنجاح المبادرة وأن أي تحرك داخلي يساعد في حلحلة الأزمة.

وأشار السفير المصري إلى أن الرئيس بري أعرب عن التزامه بأنه فور التوصل الى توافق والتزام من الكتل السياسية فسوف تتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس لكن هذه المرحلة هي الأخيرة ويجب أن تسبقها مراحل كثيرة.

واضاف: "نحن لا نتحدّث عن أسماء بل عن التزام، إذا توفّر فإنّ الحديث سيبقى أسهل بين القوى السياسية حول من يرغبون في ترشيحه إلى الرئاسة".

وكانت اللجنة الخماسية قد استهلت جولتها اليوم بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبعد اللقاء أكدّ السفير المصري علاء موسى أن "هذا اللقاء هو في إطار تحرّك الخماسية من أجل بذل الجهود لإحداث خرق في الملف الرئاسي وانتخاب رئيس في أقرب فرصة".

وقال: "هناك جولة من اللقاءات والمباحثات خلال اليومين المقبلين ثم جولة أخرى وصولاً إلى تشكيل وجهة نظر متقاربة لدى الجميع وأرضية مشتركة".

اضاف: "في اللقاء استمعنا من الرئيس برّي عن التزامه التام بالدخول في مسار يؤدي إلى انتخاب رئيس في أقرب وقت."

وقال عبر "الجديد": "الخرق الملموس الذي حققه سفراء اللجنة الخماسية هو اقتناع الافرقاء بالوفاق للتوصل الى رئيس".

ولفت الى أنه "تم تقديم أفكار ونحن متفائلون دائماً وبرّي كان متجاوباً جداً".

ولفت رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أن "اللقاء كان جيدًا وسيتكرّر والتوافق قائم على ضرورة إنجاز التفاهم وصولاً لإنجاز الاستحقاق الرئاسي."

استكمال الجولة

وسيستكمل السفراء جولتهم على مختلف المسؤولين والكتل، وسيلتقون برئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع في معراب، عند الواحدة من بعد ظهر الثلاثاء الواقع في 19 آذار 2024، وبالرئيس السابق ميشال عون في دارته في الرابية، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع نجله تيمور، على أن يلتقوا أيضاً برئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، من دون مشاركة السفيرة الأميركية بسبب العقوبات المفروضة عليه، وبرئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد من دون مشاركة السفيرة الأميركية والسفير السعودي.

 

وكان هناك لقاء بين السفير القطري في بيروت الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي قال: "نرحب بدور قطر البناء في مساعدة لبنان سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، و نتطلع إلى تمكن قطر، بالتعاون مع كافة الأشقاء، من وقف التصعيد والصراع الدائر في منطقتنا، وبالأخص وقف الحرب في غزة، وإعادة الهدوء إلى جنوب لبنان".