الكتائب: اللبنانيون شبعوا تعطيلاً وتوتيراً وتهجيراً ونؤمن بثقافة السلام لبناء دولة القانون والمساواة

ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.

وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان التالي:

أولا: فيما المنطقة يلفها التصعيد، هناك في لبنان من يغمض عينيه عن هذا الواقع، ويصر على العودة بالبلاد الى منطق الحرب والتوتير والتعطيل والتوغل بعيدا في ذاكرة الماضي وماسيه، بدل السعي الى تضافر الهمم واستنفاد كل الطاقات، لتحصين الجبهة الداخلية، والانصراف الى بناء دولة العدالة والقانون والمؤسسات والمساواة، والعمل على خلق فرص العمل للجميع ووقف نزيف الهجرة الذي فاق كل حد.

إن حزب الكتائب يحذّر من تمادي المتمسكين بالسلطة في توتير الأجواء واحداث شروخ مجانية قد لا تندمل سريعا بين أبناء الوطن، مؤكدا رفضه ثقافة الحرب والتصعيد والتهويل والتمسك بثقافة السلام لبناء دولة حضارية تليق بأبنائها .

ثانيا: مع استفحال ازمة النفايات، والعجز عن إيجاد حل مستدام، تواصل السلطة محاصرة اللبنانيين بالمطامر والروائح الكريهة، وما ينتج عنهما من امراض واوبئة واضرار بيئية وصحية، وها هي بلدية بيروت اليوم، تحاول إقامة محرقة لنفايات العاصمة في منطقة تعتبر الأكثر اكتظاظا.

إن حزب الكتائب، استنادا الى التجارب السابقة، يحذر من إقامة مثل هذه المحرقة، انطلاقا من عدم ثقته لا بإدارة هذه المحرقة، ولا بالقدرة على تأمين الشروط الصحية والبيئية الضرورية لها وفق المواصفات العالمية.