الصايغ في وداع مجيد العيلي: اعطيت للقضية من دون مقابل وتركتني يتيما في القضية التربوية والوطن والحزب

بفائق الحزن نعى النائب الدكتور سليم الصايغ عضو المكتب السياسي الأستاذ مجيد العيلي، المناضل الصلب والمربي الفاضل الذي نذر حياته في سبيل الكتائب ولبنان وكان مثال الالتزام والانضباط والمناقبية الحزبية والتفاني الوطني.

وكتب عبر حسابه على منصة "اكس": "مجيد العيلي حلمنا معًا، عملنا معًا، صُلِبنا معًا، قُمنا معًا، انكسارنا واحد، انتصارنا واحد، غضبنا واحد، التزامنا واحد".

أضاف: "معًا في المعارضة الحزبية، معًا في النضال التربوي، معًا في رفض القهر على انواعه، والظلم على انواعه والاستزلام على انواعه والتبعية على انواعها والمحاباة على اشكالها.."

تابع: "اعطيت للقضية من دون مقابل ابدا فحافظت على نقاء التطوع ومجانية التضحية وحرية الرأي وصلابة الموقف وشغف الحقيقة

فكلمتك قاطعة دائما ولو زعل منك من اعتبروك على خطأ لانك حصتهم."

وأضاف الصايغ: "الصغار لم يفهموك لانك حصة بيار الجميل المؤسس والكبار في الاخلاق والحق والقضية الوطنية والاجتماعية

احبوك احترموك صادقوك انما الكل اليوم  يبكيك بألم وحسرة."

وختم: "تركتني يتيما في القضية التربوية والوطن والحزب.

ساتعلم ان اكمل المشوار من دونك انما بحضورك، لانك ستبقى حي فيي!"