الصايغ: ثورة الأرز مستمرة في خدمة لبنان فكرة تأسيسية لما حصل في ما بعد في 17 تشرين

 ذكّر نائب رئيس الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ بشعار 14 اذار "العبور إلى الدولة"، مشيراً الى انه تم خطف هذه الدولة وترهيب قيادات 14 اذار عبر سلسلة اغتيالات قتلت بعض أهم رموزها، كما تمت مواجهتها بمحاولة انقلابية دائمة مدعومة بشكل واضح من ايران وحزب الله واستفاد منها سياسياً تحالف حزب الله في لبنان.

وذكّر الصايغ في مداخلة عبر قناة الحرة، أن كتلة حزب الكتائب صوّتت عند انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية بعبارة "ثورة الارز مستمرة في خدمة لبنان" وهذه لم تكن فكرة عادية بل هي فكرة تأسيسية لما حصل في ما بعد في 17 تشرين عندما انتفض الشعب اللبناني وقامت ساحة واحدة في لبنان.

وإعتبر الصايغ أن "كل بيت لبناني يتوق الى منطق الدولة وان يكون هناك سلاح واحد في لبنان هو السلاح الشرعي ودولة يمتثل فيها، هذه هي مبادئ 14 اذار التي قد تكون انتهت في السياسة لكنها اصبحت ملك كل بيت لبناني حرّ وشريف يطمح الى العيش بكرامته في البلد."

ودعا الصايغ إلى اخذ الدروس من الماضي بان تحالفات مقابل تحالفات لم تأت بنتيجة في لبنان، وعلينا بناء تحالف يخترق كل المذاهب والمناطق والعقائد، وبناء تحالف الشعب اللبناني برمته ونوحّد الساحات، وسأل "من سيوحّد الساحات في السياسة؟ طبعاً ليس من يستفيدون اليوم من هذا الواقع ومن نسميهم اركان المنظومة الحاكمة في لبنان والمطلوب تغييرها بالكامل وتغيير نهج السياسة اليوم في لبنان."

وأكد نائب رئيس الكتائب تعويله على توحيد الساحات في لبنان، لافتاً الى أن حزب الله يحاول عبر ادواته مصادرة بعض الساحات، وقال "إنما نحن نعوّل كثيراً على أحقية مطالب الشعب اللبناني لايجاد ديناميكية وطنية، لكن أي ديناميكية شعبية لبنانية لن تتلاقى بدعم دولي لانقاذ لبنان من السقوط والتحلل الكامل ستبوء بالفشل، لذلك نعوّل على الحركة المحلية-الدولية التي لا بد ان تعطي انتصارا نهائياً للبنان على كل الدويلات التي تسعى إلى نهش كبده كما يحصل الآن".