السلطة التي خرقت حرمة الوطن ونكّلت بشعبه تدّعي على ناشطين... نون: إما نقف وقفة عزّ أو ستّين عمرنا ما نعيش

 مثل صباح اليوم وليام نون و13 ناشطاً آخر في شعبة المعلومات لقوى الأمن بعد إستدعائهم بتهمة اقتحام منزل النائب طارق المرعبي. واضافة الى وليام نون تم استدعاء كل من: زين العابدين البسط، يحيى المصري، خليل سمونة، اندريه كره بيت، روي بوخاري، غيتا مشيك، ايلي هيكل، اسامة فقيه، خضر الأحمد، خضر عيدو، وسيم ضناوي، مجيد رمضان وسالي حافظ.

وبالتزامن تجمّع عدد كبير من أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت أمام مقر شعبة المعلومات قرب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية احتجاجا على استدعاء الناشطين في قضية اقتحام منزل النائب طارق المرعبي وللمطالبة بالافراج عن سائر الموقوفين الذين تم توقيفهم منذ يومين.

وانضم الى اهالي الضحايا عشرات المتظاهرين من ضمنهم محامون ورفعوا الشعارات الداعية لاطلاق الموقوفين وكشف المسؤولين الذين تسببوا بانفجار 4 آب بدلا من اعتقال الناشطين، وسط غضب شديد من المعتصمين.

واكد نون انه "سيمثل امام التحقيق ورأسه مرفوع"، داعيا "الشعب اللبناني للنزول الى الشارع والى التظاهر امام منازل السياسيين". وقال "نحن لا نُهدّد ولا نخاف وسنُكمل وفليفعلوا ما يُريدون وسنُخبرهم ما حصل عند الدخول إلى منزل المرعبي".

وقال نون للـmtv: "إما أن نقف وقفة عزّ أو "ستّين عمرنا ما نعيش" ودماء أخي لن تذهب هدراً".

الناشط ايلي هيكل قال: الدولة "مأفلسة" لدرجة انها ليس لديها اي شيء لتتلهى به سوى الثوار وانا مستعد للسجن سنوات ولا النظر الى طارق المرعبي.

من جهته، اعتبر والد الشهيدة الضحية الكسندرا نجار ان "اهالي شهداء تفجير المرفأ واهالي شهداء انفجار عكار اصبحوا عائلة واحدة ومصيبتهم واحدة وهمهم معاقبة المسؤولين عن مقتل ابنائهم".