التيار يهاجم ثوار جونيه بعنف: زعران ومنحطّون!

صدر عن هيئة قضاء كسروان الفتوح ومجلس القضاء في "التيار الوطني الحر" البيان التالي: "إن هيئة قضاء كسروان الفتوح في التيار الوطني الحر ومجلس القضاء يرفضان رفضاً قاطعاً التعرُض للكرامات ويستغربان حملة العبارات النابية والشتائم التي وجهها من يتحركون في جونية ضد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار جبران باسيل. فالحريات لا يجوز ان تتخطى سقف الاخلاقيات والقيم والقوانين المرعية ولا يجوز ان تتحول التحركات الى حفلة سباب وانحطاط أخلاقي.
بناء عليه ترفض هيئة القضاء ومجلسه هذا التعرُض الغوغائي لضامن وحدة الوطن والمقام الماروني الاول في الدولة ولصاحب القوة الشعبية التمثيلية الاكبر في المنطقة، وتؤكدان أن الكلام النابي والمواقف الكيدية وقطع الطرقات و"زعرنات" الحرب لا تخَفِض سعر صرف الدولار ولا تؤمن لقمة العيش للمواطن ولا تزج الفاسدين في السجون ولا تُحارِب منظومة الفساد!
وتدعوان القضاء والاجهزة المعنية الى تطبيق القوانين وفعل اللازم احتراماً للمنطقة وناسها وقيمها ومبادئها وخياراتها".

بدوره، صدر عن المكتب الإعلامي للنائب روجيه عازار البيان الآتي: "لفتنا أن من يسمون أنفسهم بالثوار في تحرك في جونية يقومون بشتم الرئيس ميشال عون رمز وحدتنا الوطنية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بأبشع وأدنى أنواع الشتائم والتعابير البذيئة التي لا تليق بقيمنا ومبادئنا ومجتمعنا. وعليه، نؤكد أن حرية الرأي محفوظة، لكن الانحدار الى هذا الدرك من الانحطاط الاخلاقي يتطلب تدخلا حاسما من القضاء والسلطات المعنية. فالثورة القائمة على الشتيمة وقلة الاخلاق ليست ثورة، والثورة التي تتسلح بالاهانات والتعمية عن الحقيقة ليست أكثر من تفلت مجتمعي يتطلب الضبط فورا. وإن الكسروانيين والفتوحيين لن يقبلوا بأي شكل هذا التسمم الاخلاقي المريب، واذا لم يتدخل المعنيون فسيجدون أنفسهم يدافعون عن أخلاقياتهم وعن الرموز الوطنية في وجه الغوغائيين المنحطين".