الأب طوني خضرا عن اللاجئين السوريين: شعبان في وطنَين والملفّ وطني وليس مذهبيًا

أشار رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا في "المؤتمر المسيحي الدائم" حول الحلول المقترحة في ملف اللجوء السوري إلى أن:" نؤكّد أنّنا شعبين في وطنَين وهناك مؤامرة ضدّ لبنان وشعبه وضدّ الكيان اللبناني".

خضرا وفي مؤتمرٍ صحافيٍ قال: "هناك مضاربة غير عادلة من اليد العاملة السورية بطريقةٍ غير شرعية على اليد العاملة اللبنانية القانونية، وهناك كم هائل من اللبنانيين لا يستطيعون دفع أقساط المدارس".

وأضاف: "يسأل المؤتمر المسيحي الدائم عن سبب الدعم الهائل للّاجئ السوري على حساب المواطن اللبناني في ظلّ أن نسبة الجريمة مرتفعة جدّاً في مناطق اللجوء المنكوب وهناك أسئلة كثيرة تأخذنا إلى استنتاج مؤامرة ضد وطننا".

وتابع خضرا: "ملف اللجوء السوري هو ملف لبناني وطني بامتياز وليس لا طائفي ولا مذهبي، ولا نعتبر كمؤتمر مسيحي بأن أي من المكونات اللبنانية لديها أي فائدة من بقاء اللاجئين في بلادنا".

وقال: "نؤكد للجميع بأننا لسنا عنصريين بل نحن ندعو إلى تطبيق القانون وحماية المواطن اللبناني ويدعو المؤتمر تشكيل هيئة وطنية لمتابعة ملف اللاجئين ونؤكّد أن لا أجندة خارجية لدينا بل طرح وطني ونحثّ دور البلديات في تطبيق القانون لكي لا يتحول اللبناني الى نازح في وطنه".