اعتداء في لاسا على بعض أبناء جونيه...والكنيسة تستنكر!

أعلنت أمانة سر الأبرشية البطريركية المارونية–منطقة جونيه ان راعي الابرشية المطران انطوان نبيل العندراي استنكر ما تعرّض له اليوم الناس الذين توجّهوا، للمرة الثانية، الى استلام مساحات خُصّصت لزرعها في منطقة لاسا، في إطار مشروع تعاوني خيري تقوم به الابرشية هناك.

وقالت:"إنّنا إذ نأسف للاعتداء الذي تمّ على أبناء المنطقة الواحدة، نعتذر من الناس الذين بادروا إلى زراعة الأرض. ونحن نؤكّد لهم أن كرامتهم من كرامتنا وإننا سنتوجه الى القضاء لحفظ حقوقهم وحقوقنا. ونحن نكرّر التأكيد على أنّ هذا المشروع الخيّري سيُستكمَل وأنّ الارض ستُزرَع. وإننا نؤكّد على تمسّكنا بالسلم الأهلي والعيش المشترك والصيغة اللبنانية مع أهلنا في لاسا والمنطقة، ولكنّ ذلك لا يكون من جهة واحدة".

أضافت:"لقد سعينا من خلال اتصالات موسّعة مع كل المعنيّين من أعلى المراجع إلى إبقاء المشروع في إطاره الخيري الإنمائي لدعم أبناء المنطقة. وقد عُقدت الاجتماعات في هذا الخصوص منذ أكثر من أسبوع لنتفاجأ اليوم بنقض كلّ ما تمّ الاتفاق عليه والتهجّم على الناس والاعتداء بالضرب عليهم".

وكررت حرصها على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي مع عدم السماح بتزوير الحقائق داعية إلى مؤتمر صحافي يعقد عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر غدٍ الاربعاء في 27 أيار 2020 في دار المطرانية في أدما.