ارسلان عن المصالحة مع جنبلاط: لا ندّعي حل كل الأمور لكننا نهدف لمنع أي احتقان في الجبل

توقف رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان بعد لقاء خلدة عند المصالحة التي تمت أمس برعاية الرئيس نبيه بري مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، مشيرا الى ان ما حصل أمس كان استكمالا لمصالحة بعبدا برعاية الرئيس ميشال عون التي تمت بشهر آب الماضي.

وعن المصالحة مع جنبلاط قال: "الجلسة كانت ايجابية وصريحة وكل منا دخل الى الاجتماع وهو مدرك ما يريد وما يطرحه ومن هذا المنطلق اقترح بري تشكيل لجنة من الوزراء بحضور الوزير علي حسن خليل لبحث كل المسائل العالقة في طائفة الموحدين الدروز بروح منفتحة وإيجابية وجدية لطي كل مسببات الأحداث الاليمة التي وقعت في الجبل لأنها نتيجة احتقان وامور عديدة لا مجال لذكرها الآن، مشددا على أن على الجميع أن يحترم خصوصية وسياسة كل الفرقاء والأحزاب داخل الطائفة الدرزية وخارجها.

ارسلان الذي أكد ان اللجنة ستمارس دورها أوضح أننا امس كنا إيجابيين ورعاية بري إيجابية أيضًا، إنما لا نقدر في ساعتين ان ندّعي اننا عالجنا كل الأمور لكننا وضعناها على السكة الصحيحة، لافتا الى أن على اللجنة أن تبحث تفاصيل معينة بروحية الحلول الايجابية وليس بروحية سلبية كنا نتعاطى فيها في ما مضى.

وتمنى ارسلان ألا نعظّم الأمور، مكررًا أن المصالحة والمصارحة رعاها الرئيس في شهر آب واستكملها بري، جازمًا أننالم نكن في أي يوم بعيدين عن الوفاق اللبناني العام فكيف بالحريّ في الطائفة الدرزية ضمن قواعد الحقوق المتبادلة.