قالت مصادر استخباراتية غربية، إن "لديها أدلة على أن ايران  تخطط لمهاجمة إسرائيل في ذكرى خراب الهيكل"، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية.

والرد المُحتمل في ذكرى "خراب الهيكل"، الذي يبدأ في الـ12 من شهر آب/أغسطس الجاري، وينتهي في اليوم الذي يليه، يأتي بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الهجوم الإيراني سيتم بالتنسيق مع "حزب الله"، المدعوم من إيران، والمتمركز في لبنان.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، إن "ذكرى خراب الهيكل، يندب فيه اليهود من تدمير الهيكلين الأول والثاني، إذ يصوم اليهود في هذا الحدث السنوي ويُعلنون الحداد".

وكتب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عبر حسابه على منصة "إكس": "في أعقاب هذا الحدث المرير والمأساوي الذي وقع داخل حدود إيران، أصبح من واجبنا أن ننتقم".

وأشارت التقارير إلى أن هُناك تأثيرًا نفسيًا على إسرائيل حال شن الهجوم المُرتقب في ذكرى خراب الهيكل الذي يُعلن خلاله الحداد داخل البلاد.
ورجحت أن "يتأثر الإسرائيليون اليهود نفسيًا بشكل مضاعف من حدوث الهجوم في ذكرى خراب الهيكل".

وقالت الصحيفة، إن "الدول والجهات المعادية لإسرائيل تُركز على شن هجماتها خلال الأعياد اليهودية، كما كان الحال في الـ7 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وصادف ذلك الهجوم، عيد "سيمحات توراة" أو ما يُعرف بعيد "الابتهاج بالتوراة"، وكذلك الأمر عند شن حرب أكتوبر 73، التي اندلعت في يوم السبت خلال عيد "الغفران".

وأضافت الصحيفة أن "هُناك سببًا رمزيًا لمهاجمة إسرائيل في هذا التاريخ، وهو إحياء الصدمات التاريخية وإعادة عرض صور الدمار".

وذكرت أن "البعض يزعمون أن إيران تأمل أن يؤدي الهجوم في هذا اليوم إلى إحداث عنصر المفاجأة، تزامنًا مع انشغال قوات الأمن بالعيد اليهودي وعدم استعدادها للهجوم عسكريًا".