أميركا تحكم بسجن ممول لحزب الله... 5 سنوات و50 مليون دولار

أعلنت وزارة العدل الأميركية، الحكم على رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين، بالسجن لـ5 سنوات ودفع مبلغ 50 مليون دولار، لخرقه العقوبات على حزب الله.

وأقرّ تاج الدين (63 عاما) بغسل الأموال، كذلك صنفته الخزانة الأميركية عام 2009 على أنه إرهابي، لتقديمه الدعم المالي لحزب الله.

كما وجهت له محكمة اتحادية في واشنطن، تهمة الالتفاف على العقوبات الأميركية ضد جماعات إرهابية، إضافة إلى تبييض الأموال.

وفي تصريح له، قال مساعد وزير العدل الأميركي، إن تاج الدين انتهك عن قصد العقوبات وعرض أمن الولايات المتحدة للخطر، كذلك أكد استمرار جهود الوزارة لتعطيل وتفكيك حزب الله وشبكات الدعم التابعة له.

أضاف مساعد وزير العدل براين بنزكوفسكي "أن الحكم الصادر بحق تاج الدين وغرامة الـ50 مليون دولار في هذه القضية، ما هما سوى أحدث الأمثلة على جهود وزارة العدل المتواصلة من أجل تعطيل وتفكيك حزب الله والشبكات الداعمة له".

في المقابل، أفاد مكتب الدفاع عن رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين في بيان أن "المحكمة المحلية الاتحادية الأميركية لاتحاد كولومبيا حكمت عليه بالسجن للمدة المتفق عليها، أي 60 شهرا، وفرض مصادرة إلتزم بها ونفذها"، موضحا أن "تاج الدين كان اعترف بالذنب في تهمة وحيدة هي تبييض الأموال بسبب عمليات شراء قامت بها شركاته لمنتجات تجارية كالدجاج المجلد من موردين اميركيين، في وقت كان إسمه مدرجا على أساس خاطئ بنظره، على لائحة "الإرهاب" التي أنشأتها OFAC، قبل أن يوافق على الحكم، كانت الحكومة قد استبعدت من الاتهام أي اشارة إلى الارهاب أو تمويل الإرهاب".
ولفت البيان إلى أن "تاج الدين يعاني مشاكل في القلب وفي الدورة الدموية، ومن ترديات صحية وجروح صعبة المعالجة في الحبس وأنه يوافق على أنه كان من الأجدى لو انتظر أن تزيل OFAC اسمه عن اللائحة قبل شراء موارد غذائية من شركات أميركية، وهو نادم على هذا الخطأ. لكنه ليس ولم يكن يوما داعما للارهاب. جل ما يريده أن يعود الى ذويه في لبنان، وأن يعيد بناء أعماله قانونيا بسلام".